غضب مستخدمين الواتس اب بعد التحديثات الجديدة التى قامت بها الشركة
غضب مستخدمين الواتس اب بعد التحديث الجديد
سادت حالة من الحزن وغضب بين مستخدمين الواتس اب فى جميع العالم بعد هذا التحديث الذي قال عنه الكثير أنه ينتهك خصوصية المستخدم، كما يمنع التطبيق مستخدميه الذين يرفضون الموافقة على شروطه الجديدة من استعمال حساباتهم اعتباراً من الثامن من فبراير/شباط القادم، وبمجرد أن يدخل المستخدم تطبيق واتساب تظهر أمامه الرسالة وتطلب منه تحديث سياسة الخصوصية الخاصة بالتطبيق.
اولا سنتعرف ماهو الواتس اب
تأسس في عام 2009 من قبل الأمريكي بريان أكتون الأوكراني جان كوم الرئيس التنفيذي و هو تطبيق تراسل فوري متعدد المنصات للهواتف الذكية كما يقع مقر شركة واتس اب في سانتا كلارا بكاليفورنيا .
مميزات الواتس اب :
من مميزات الواتس اب سهولة الاستخدام, توفير مكالمات صوتية مجانية,توفير مكالمات الفيديو, عدم وجود أي إعلانات تجارية على شاشة العرض, السماح بإرسال ملفات بحجم يصل إلى 100 ميغابايت مثل الملفات بامتداد (PDF)، وشرائح العرض، وغيرها من الملفات. توفير ميزة حذف الرسائل التي أرسلها الشخص, إظهار وصول الرسالة المُرسلة أو عدم وصولها، بالإضافة إلى رؤية الشخص المتلقي للرسالة وقراءته لها, إظهار استقبال الشخص للرسائل الصوتية واستماعه إليهاو توفير طريقة سهلة لتغيير رقم الجهاز الخلوي إلى رقم آخر دون أن يفقد الشخص حسابه الحالي على الواتس آب.
عيوب وسلبيات الواتس اب :
- من عيوب الواتس اب يحتاج الشخص إلى مشاركة رقمه مع الأشخاص الآخرين الذين يرغب في إضافتهم والتواصل معهم.
- قد يتمكن الزوج أو الزوجة، الصديق أو الصديقة من قراءة الرسائل.
- قد يسبب الإزعاج أحياناً بسبب الرسائل الكثيرة الواردة. يتلطب توفّر خدمة الإنترنت من أجل إرسال الرسائل واستقبالها بشكل مجاني.
ما هو التحديث الجديد التى قامت بيه الشركة ؟
فى الاونة الاخيرة يتحدث الكثير من الأشخاصعن التحديث الجديد الى قامت به شركة واتس اب ،فقط أثار هذا التحديث جدلاً واسعاً بسبب أن التحديث الجديد ينتهك الخصوصية بشكل كامل، لذلك سوف نقدم لكم الان معلومات أكثر حول تحديث الواتس اب الجديد.
فقد سمحت السياسة الجديدة للواتس بمشاركة بعض بيانات المستخدمين مع شركة فيسبوك التي تملك تطبيق الواتساب وتخصص مساحة للتفاعل مع الإعلانات، وقد قوبلت التغيرات الجديدة بانتقادات واسعة عبر مواقع التواصل الإجتماعي حيث تم إتهام معلقون التطبيق بإنتهاك الخصوصية.